وبين رئيس الدولة، أن ما قدمته تونس بالرغم من كل الصعوبات التي تعيشها أفضل وأرقى مما يجده هؤلاء المهجّرون في عديد المناطق.

وأضاف قيس سعيد، أن الهلال الأحمر التونسي قدم أكثر من ألف وجبة طعام للمهاجرين، قائلا ''أخلاقنا وقيمنا ترفض أن نترك هؤلاء البؤساء والفقراء المهجرون في العراء''.
وأبرز أن المنظمات التي كانت من المفترض أن تتدخل لم تتدخل إلا عن طريق وسائل الإعلام وتعد ولم تفي بأي وعد.
وأشار إلى أن التونسيين والتونسيات يغلبون الاعتبارات الإنسانية، موضحا أنه لا توجد دولة في العالم تسمح بإنشاء محاكم على أرضها أو مليشيات فهذا مؤذن بخراب الدول، قائلا ''لا نسمح بإحداث مدارس لا تكون تحت إشراف الدولة التونسية فالقانون التونسي هو الذي يجب أن يسري على الجميع''، وفق قوله.
وتابع قائلا ''لم يتساءل أحد كيف يمكن أن يقطع شخص واحد ما يناهز 5 آلاف كيلومتر على الأقدام إن لم تكن هناك شبكات إجرامية تتولى توجيههم فكيف يمكن أن تصل إمراة حامل وقد انطلقت من دولة تبعد على تونس 4900 كيلومترا وكيف تتغير أرقام الهواتف الجوالة وهؤلاء المهجرون في الصحراء ومن اين يشحنونها وهم بين كثبان الرمال؟''.